من المسؤول عن تدهور الساحة الثقافية والأدبية باختلاف معالمها من شعر وقصة وتمثيل
ورسم تشكيلي .......... إلخ وضياع الكثير والكثير من المواهب الناشئة في براثن النسيان واليأس .
من المسؤول عن صقل ورعاية هذه المواهب والعمل على إيجاد البرامج التي تكفل نضوجها فكرياً وأدبيا وثقافيا .
من المسؤول عن فرز هذه المواهب وتوجيهها التوجيه الصحيح والعمل على إيجاد ما هو مناسب لها .
لماذا يشعر الموهوب والناشئ بصعوبة بالغة في إيجاد أي سبل تكفل له الرعاية والتوجيه الصحيح .
لماذا لا توجد لدينا أطروحات لأفكار وحوار ثقافي وأدبي مقنع يساهم في إيجاد حلول منطقية لهذه المعضلات .
أين دور وزارة الإعلام والثقافة في القيام بما هو جديد ومفيد والعمل على إيجاد برامج طموحة تقوم بتبني ورعاية المواهب الناشئة .
لماذا لا توجد أرضية مشتركة بين الوزارة والتنظيمات الأخرى التي قامت وتأسست لتلعب هذا الدور مثل جمعيات الثقافة والفنون والأندية الأدبية .
أليست مثل هذه البرامج والأطروحات تساهم بشكل كبير في حل الكثير والكثير من مشاكل المجتمع .
وأهمها النضوج الثقافي والفكري وقتل الوقت ومليء الفراغ للشباب .
مما يعود بالنفع الكبير للوطن ببناء جيلٍ جديد واعي ومثقّف فكرياً .